تُعطي مقاتلات التايفون القوات الجوية القدرة على أداء نطاق واسع من العمليات الجوية بفعالية تامة – من المراقبة الجوية وحفظ السلام، وحتى المعارك المحتدمة، وذلك نظراً لمرونتها الفائقة وقدرتها على التكيف. كما أن قدرات الطائرة المتنوعة ومقدرتها على تغيير الأدوار يوفر أوسع نطاق ممكن من المهام سواء الجو-جو، أو الجو-أرض.
وبالتعاون مع شركائنا فإننا قد طورنا مقاتلة تتمتع بقدرات قتالية لا تضاهى، ووعي مذهل بالمواقف، وقدرة نجاة عالية، ومزودة بأكثر أجهزة الاستشعار تقدماً. باختصار، فإن التايفون هي الخيار الأمثل لأي قوات جوية حديثة.
التايفون مقاتلة متعددة الأدوار، حيث يمكن أن تتحول بسهولة من طائرة مقاتلة إلى قاذقة قنابل. مما يجعلها بالفعل طائرة متعددة الأدوار.
في بيئة أصبح فيها التوجيه الدقيق في الوقت المناسب عاملاً أساسياً للنجاح، فإن نظام بايفواي™IV يقدم أقصى حد ممكن من المرونة التشغيلية، فباحتوائه على نظام توجيه ثنائي أثبت كفاءته بالمعركة، وأيضاً ارتفاع المقذوف، وقدرته العالية على الاختراق، يسمح نظام بايفواي باتخاذ قرار تحديد الهدف حتى لحظة الإطلاق ذاتها.
وقد تم دمج طراز بايفواي بنجاح في طائرتي Harrier GR9/9A و Tornado GR4 ووفقاً لذلك، يتم دمج هذا السلاح بمقاتلات التايفون وغيرها من المقاتلات المختلطة. يؤدي هذا إلى اتساع مجالات الأسلحة التقليدية التي يتم توجيهها بالليزر، كما يتعدى مدى القذائف المنافسة التي يتم توجيهها باستخدام الـ GPS. كما تزيد قاعدة الإطلاق المحسنة من فعالية السلاح، وكذلك قابلية بقاء المنصة صالحة للعمل.
ضمت الشراكة بين الشركات الأربع شركتنا، و CASSIDIAN (ألمانيا)، وألينيا فينميكانيا الإيطالية، و CASSIDIAN (أسبانيا). وقد تولت كل من هذه الشركات الأوروبية مسؤولية عناصر مختلفة من بناء المقاتلة، حيث توزعت نسب التصنيع بين الشركات بذات نسب عدد الطائرات التي طلبتها كل دولة من الدول المصنعة.
تتم إدارة هذه الشراكة عبر شركة Eurofighter GmbH، وهي الشركة التي تم إنشاؤها لإدارة عملية تطوير وإنتاج التايفون.
يتطلب مساعدة الأطقم على الانطلاق والطيران في فترة قصيرة مجهوداً عملاقاً، يبذل منه جزء ليس بالضئيل بواسطة الرجال والنساء من أعضاء فرقنا التي تقوم بدعم القوات الجوية الملكية ووزارة الدفاع البريطانية بشكل يومي
مقاتلة التايفون وسلاحها الأحدث ليست مجرد شيء يتم تخزينه أسفل جناح الطائرة، وإنما نظام عاقل ‘brains’ يجلس على رأس الطيار.
- حمولة واحدة من وقود التايفون هي وقود كافٍ لسيارة فورد كا للدوران حول العالم 6 مرات.
- تستطيع طائرة التايفون تحمل 9 أضعاف قوة الجاذبية ما يعادل وزن 30 فيل أفريقي
- يمكن لمقاتلة التايفون الطيران من لاندز إند إلى جون جروتس (603 ميل) في أقل من 30 دقيقة
- أو بدلاً من ذلك، يمكننا الطيران من لندن إلى برمنجهام في أقل من 6 دقائق
- تستغرق الطائرة 8 ثوانٍ فقط من وضعية السكون إلى وضعية الإقلاع، لتخترق حاجز الصوت في أقل من 30 ثانية.